جريدة إلكترونية
ocp23
تحت القائمة الرئيسية

الحركة الانتقالية لرجال السلطة…ضخ دماء جديدة بإقليم طانطان + بيان نقابي

نظم، الخميس 18 غشت 2023 باقليم طانطان ، حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا ، في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها مؤخرا وزارة الداخلية.

وتم بمقر عمالة اقليم طانطان تنصيب السادة : صلاح جليل رئيس قسم الشؤون الداخلية، والمحجوب الدفالي باشا مدينة الوطية، و علي علالي قائد قيادة تلمزون، وحفيظ برادة قائد رئيس ملحقة إدارية بطانطان، والمهدي بحري قائد رئيس ملحقة إدارية بطانطان ، ونبيل المجاهد قائد قيادة بن خليل.

وطالبت فعاليات نقابية بجهة كلميم وادنون من رجال السلطة الجدد من عدم السقوط في فخ الابتزاز و التصدي لما يَعـرِفُهُ قِـطاع الصحافة، مِن فَوضى ، من خلال التواصل مع رجال الإعلام الحاملين للبطاقة المهنية و العمل على المساهمة في حمايتهم مِن كُلّ المَـخاطر المُحـتَـمَلَة أثـناءَ مُمارسَة واجِـبهم المهني وتَـنظِيف القِـطاع وحِـمايته مِنَ الدُّخَـلاء والمُتـطفِّـلين مُنتَحِلي الصِّفَة المُتَـسلّـطين عَـلى مِهـنَة الصّحافة.
وفتح الاجتماعات الرسمية في وجه رجال الإعلام من أجل أن تَـكونَ أخلاقـيات المهنة مُمارسة يومية، لِلحـفاظ عـلى مصداقـيّة السلطات و الصحافـيين المهـنـيّـين.

وانتقدت المكتب الجهوي للمنظمة الديمقراطية للصحافة ومهن الاعلام المنضوية تحت لواء المنظمة الديمقراطية للشغل بجهة كلميم وادنون تورط عمالة إقليم طانطان في تمويل متطفل على قطاع الصحافة من خلال صرف أجرة بطاقة إنعاش شهريا بدون عمل ، ومنحه سكن وظيفي تابع لها لايستحقه أصلا كما يتداول الرأي العام ، مقابل مهاجمة الإنسان الصحراوي و تقاليده ، و استعماله بوق للوبي الفساد وبعض المسؤولين للرد بالتفاهة على رجال الإعلام وتغطياتهم المنددة باختلالات الشن العام بدل تنزيل الحق في المعلومة و عقد ندوات و لقاءات تواصلية مع الاعلام و السكان .

وأكدت النقابة أن هذا السلوك السئ الذكر المتواصل منذ سنوات يضرب في مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين ، و ينسف واجب التحفظ المفروض في السلطة الإقليمية ، ويخلق حالة شاذة لاتوجد إلا في إقليم طانطان تعرض السلم الاجتماعي للخطر ..

خصوصا ان الشخص الذي تم توظيفه في هذه العملية القذرة معروف بتاريخه الملوث بالشذوذ النفسي و التسول و استجداء كبش العيد الموثق بالصوت و الصورة ، وضرب المنظمات المدنية للحصول على فتات من بعض المشبوهين في الإقليم ، و الذي تباشر في حقهم الجهات السيادية المختصة مساطر الافتحاص و المساءلة لربط المسؤولية بالمحاسبة .

بل وصلت به وقاحة التهريج إلى درجة مزاحمة عامل اقليم طانطان في دورات مجلس الجهة و كأن مندوبية الإنعاش الوطني التي ترسل الأشباح توجد في طانطان فقط ، و الأكثر من هذا فانه يتسول في كل المهرجانات منتحلا صفة ينظمها القانون أمام أنظار النيابة العامة ، مستخدما كل أشكال الابتزاز في صفحته الفسبوكية التي أصبحت عبارة عن قاعة لمحاكمته شعبيا في انتظار أن ينظر القضاء في حالة العود و تراكم شكاياته في كل أقاليم الجهة .

ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية تستوجب الاستفادة من الاخطاء الفادحة و المشينة التي ارتكبها رجال سلطة سابقين ، لاستثمار الخبرات المكتسبة والتجارب الميدانية التي راكمها مسؤولي اقليم طانطان الجدد في الميدان و التكوين .

فعامل الإنعاش الوطني الشبح يشجع العدمية و التفاهة ، و يهدد التعايش المحلي ، فلم يسبق ان ربح أي من استنجدبه او تعامل معه أي معركة أو ترقية ، بل ان ملفاته متراكمة في المحاكم في انتظار قضاء مختص في مرحلة قادمة ، والأكثر انه حتى الشركة التي كان يشتغل معها سائق تعرضت للإفلاس..

ومكتب الدراسات الذي طبل له لسنوات من اجل مشروع للدجاج ، هاجمه في عقر داره مثل هذه الوجوه البيئسة لاتشرف ابناء طانطان و لاتمثلها ، لكن يمكن استخدامها من طرف بعض المسؤوليين و المنتخبين الفاشلين لتعويض غياب الحصيلة و التواصل مع الرأي العام و تنفيذ مبدأ ” الجدية ” الذي دعا له ملك البلاد .