جريدة إلكترونية
ocp23
تحت القائمة الرئيسية

القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بطانطان تحتفل بعيدها العالمي

يشكل تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، مناسبة لتحسيس المجتمع بأهمية دور الوقاية المدنية وتدبير الطوارئ والتخفيف من حدة وتداعيات الكوارث، وفرصة للتوعية والتعريف بمهام وأدوار الأجهزة الوطنية المكلفة بالحماية المدنية، التي يقع على عاتقها ضمان الحماية والمساعدة للسكان وحفظ الممتلكات والبيئة.


في هذا السياق احتفلت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بمدينة طانطان صبيحة يومه الجمعة 1مارس 2024 بيومها العالمي تحت شعار “التقنيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية ” حيث ترأس مراسيم الاحتفال عامل صاحب الجلالة بالنيابة على إقليم طانطان السيد “عمرو حمدة” مرفوقا بالسيد البرلماني ابراهيم الوعبان و رئيس المجلس الإقليمي لطانطان والسادة رؤساء المجالس المنتخبة والسادة رؤساء المصالح الخارجية والأمنية. حيث أشرف السيد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بطانطان في بداية الحفل على تقديم شروحات و إحصائيات تخص عدد التدخلات التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية خلال السنة الماضية كما تم جرد كل المعدات و الآليات التي تتوفر عليها القيادة الإقليمية لطانطان من معدات الحرائق و الإنقاذ و الضخ و الإنارة و الإنقاذ المائي.


وقد فتحت ثكنة مدينة طانطان للعموم بما فيها المؤسسات التعليمية أبوابها، حيث قام ضباط الصف و أعوان الإغاثة على تقديم شروحات مفصلة للتلاميذ للتعريف بمهام الوقاية المدنية وأهدافها سواء في ما يتعلق بحماية الأشخاص والممتلكات والنهوض بثقافة الوقاية والتحسيس.

كما تضمن برنامج الحفل، تقديم مناورات و عروض في إسعاف شخص في مبنى و اطفاء الحريق وشرح طريقة تقديم الإسعافات الأولية للمواطنين و ضحايا بعض الحوادث و الحرائق لفرق الإغاثة و فرق الإنقاذ و المطافئ، كما أبرزوا الدور الجوهري الذي تقوم به عناصر الوقاية المدنية في حماية السكان و حفظ الممتلكات و البيئة.


وطالبات عدة فعاليات مدنية بانشاء مقر جديد للوقاية المدنية بمواصفات دولية تكون في حجم التحديات الأمنية و الطبيعية المحلية.

واشاد المنتدى المغربي المغربي للمواطنة و الدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم طانطان بالمستوى الاحترافي الرفيع لرجال و طاقم القيادة الإقليمية ، و عبر عن فخره بالمهنية و سمو اخلاق المشرفين على خدمة السكان في هذا المرفق.