طانطان: الوعاء العقاري وعرقلة تنمية المدينة.. رسالة لعامل عمالة طانطان عبد الله شاطر

أكبر ما يعرقل تنمية المدينة ويقف ضدها هو مشكل الوعاء العقاري، فكم من المشاريع التنموية ضاعت على المدينة بسبب الوعاء العقاري، فهل سيظل عائقا دائما أمام أي بادرة لتنمية هاته المدينة التي تقهقرت وتراجعت بعقود.
ملف أطرحه بين يدي السيد العاامل عبد الله شاطر، فربما قد يتدارك ما يمكن تداركه إن حالف الحظ هاته التدوينة ووجدت طريقا لمسامعه.

عرقلة المشاريع التنموية لمدينة طانطان بحجة التعرض من مالكي الأراضي بين ( ) لم تعد من داخل المدينة بل أصبحت تتعداه الى خارج المدار الحضاري.

من بين المشاريع التي يهددها متعرضو العقار مشروع قنوات المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء ما بين محطة معالجة المياه العادمة بجماعة بن خليل ومدينة طانطان، مشروع سيمكن من تزويد جميع شوارع المدينة وحتى هضبة تگيرية والسلسلة (لگويرة) وجميع المساحات والفضاءات الخضراء بقنوات المياه العادمة للسقي على غرار باقي المدن التي نجحت بنفس المشروع كالرباط وأگادير.
مشروع توقف في بدايته بعد أن اعترضه مجموعة من الأشخاص بدعوى أن القنوات تمر بأراضيهم، مما يطرح سؤالا عريضا حول مسطرة نزع الملكية من أجل المصلحة العامة الغير مفعلة بالطنطان.

مشروع مهم يعد من دعامات سقي المساحات الخضراء وحتى الملاعب وتوسيع مجالها بمختلف أحياء المدينة قد يذهب أدراج الرياح إن لم يتم التدخل لإنقاذه من عدوى التعرض بحجة ملكية العقار.

بقلم الاخ : محمد احمد الومان