طانطان تأكل مع تابقى من ابنائها ؟
لقاء مع الدكتور الجراح “الناية سيد محمد” ابن مدينة الطنطان من المسؤولين الذين بصموا أسمائهم بمداد من ذهب في المستشفى.
هناك طاقات تحاول إغاثة الإقليم و لها ضمير ترابي و غيرة و حماس الاشتغال ليلا نهارا ، لكن للاسف مناخ العمل و اجواء الالتقائية و التعاون غير متاحة بإقليم طانطان ..
و السبب هي العقلية المتعفنة للمنتخبين و من يسمون أنفسهم الاعيان الذي يكرهون تقديم خدمات ذات جودة و تحقيق رفاهية للمواطن الذي يصدق نصبهم و احتيالهم منذ عقود ..
رجالات طانطان قادرين على تدبير و تطوير مدشرهم بانفسهم ، لكن المنتخبين الفاشلين يحبون مسؤولين كسلاء و لهم عقدة مع النجاح و الشرف و الصمود و النضال ..
اذا كان للدولة حلفاء محليين من هذا النوع الردئ شعبيا و فكريا و ميدانيا و استراتيجيا و تنمويا ، اذن فهي ليست في حاجة إلى اعداء محليا و دوليا..
لحد الساعة المستشفى مراحيضه غنية عن كل تعليق و رسائل استنكار .. و المواطن يعاني في صمت ..
الحركات الانتقالية في صفوف السلطة لم نلمس فيها كصحافيين مهنيين أي نتيجة في القطاع الصحي و الاجتماعي مع تزايد أحزمة الفقر المدقع و الحرمان و الفساد …
وختاما حتى لم تم تعيين ترامب الرئيس الامريكي السابق عاملا على إقليم طانطان أن نرى اي بصيص امل لان فريق العمل المعمر من منتخبين و متلاشيات قديمة ليس لديه اي رغبة في العمل و التجاوب مع المواطن و يفكرون الان في ولاية اخرى مع الكفيل الجديد ..حتى حاضنة تنفس للاطفال الخدج لا توجد في مدينة بها ميناء ضخم و تنظم فيها مناورات عسكرية و موسم طانطان السنوي المتخصص في تثمين الالام المواطن و الرقص فوق جراحه تحت رعاية اليونيسكو.
✍️بركا اسوالمي