لقاء تواصلي مع ممثلي الإعلام المحلي يحرج رئيس المجلس الإقليمي بطانطان و تحالف تذويب المال العام..

تلبية لطلب تقدم به عدد من الصحفيين بغية عقد لقاء تواصلي مع حمدي ولد الرشيد، رئيس المجلس الجماعي لمدينة العيون، عقد السيد الرئيس زوال اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025 بدار الضيافة، ممثلي المنابر الاعلامية و رجال الصحافة والاعلام بمدينة العيون، وذلك

بداية، رحب السيد رئيس جماعة العيون بالحضور، مؤكدا في معرض كلمته الترحيبية، على أهمية التواصل مع وسائل الاعلام المحلية لما تتيحه من ارساء لدينامية تواصلية تعزز منظومة توفير المعلومة الصحيحة و استغلالها و تجويدها خدمة للحق في الحصول عليها و في إخبار المواطنين بعمل هذه المؤسسة الدستورية المنتخبة، كما أشاد السيد الرئيس بالدور الذي تقوم به الصحافة المحلية في تعزيز التنمية المحلية، خاصة ما يتعلق بالارتقاء بالممارسة الصحافية في الإقليم.

ويأتي هذا اللقاء في إطار انفتاح المجلس على وسائل الاعلام تفعيلا للمقاربة التشاركية وسياسة القرب التي ينتهجها رئيس المجلس الجماعي للعيون، و تعزيزا لتواصله مع ساكنة الاقليم عبر الجسم الاعلامي من أجل اطلاعها على مختلف المشاريع التنموية التي يشرف على تنزيلها ومناقشة عدد من انشغالات الساكنة.

وفي جهة كلميم يتخوف المنتخبين من لقاء رجال الصحافة و يستغلون منتحلي الصفحة من تجار الفيسبوك في الدفاع عنهم مقابل إدماجهم مع عمال النظافة المياومين بأجر 2000 درهم شهريا كما يشاع لدى الرأي العام .

وعقد المجلس الإقليمي بطانطان دورة استثنائية بنقطة فريدة واحدة لدعم جمعية تابعة لمدير قناة العيون لتنظيم جائزة متكررة بنفس الوجوه وتم تذويب اكثر من 200 مليون سنتيم خلال 3 ايام ..

و لازال الوضع المهني تعمه الفوضى ، فيما قام رجال الحموشي بتدقيق معلومات رجال الصحافة للتحقق من بطائقهم المهنية ومؤهلهم العلمي بعد الكشف عن مدراء نشر و رؤساء تحرير و مقاولات صحفية لاتتوفر على شهادة الإجازة و البطاقة المهنية و منهم من يمتهن مهن اخرى معروفة لدى الرأي العام و مستواه الدراسي ابتدائي و وسط أنباء عن تزوير الشواهد الجامعية الرسمية .

و تعول المنظمات المهنية على رجال السلطة الجدد و عامل إقليم طانطان عبد الله الشاطر لوضع حد لظاهرة انتحال صفة صحفي ونشر الاخبار المضللة التي يمولها منتخبين فاسدين و رجال سلطة فإتهم القطار الاداري و التنموي ..

و تناشد المؤسسات الصحفية النيابة العامة لتدقيق أهلية من لوائح الصحافيين ومؤهلهم العلمي ، و وقف سياسية حفظ الشكايات الموجهة ضد منتحلي الصفة من اصحاب السوابق المتخصصين في الابتزاز .. لأن هذا التساهل هو من يشجع على امتهان نشر التفاهة.