الكاتب العام لعمالة العرائش يفتتح النسخة الخامسة من المهرجان الوطني للجالية المغربية بالخارج بحضور شخصيات بارزة وهيئات دبلوماسية وعروض فنية مميزة
شهدت مدينة العرائش، اليوم الجمعة 9 غشت 2024، افتتاح النسخة الخامسة من المهرجان الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذي يُقام تحت شعار “مغاربة العالم وتحديات إفريقيا – تنوع وتنمية”. نظمت هذا الحدث جمعية اليسر للتنمية المستدامة بشراكة مع جماعة العرائش وعمالة العرائش ومغاربة العالم، مع الحفل الافتتاحي، الذي انعقد في المركب الثقافي ليكسوس، جرى تحت إشراف الكاتب العام عامل إقليم العرائش بالنيابه، السيد عادل محمد بلعربي وبحضور شخصيات وازنة من مختلف القطاعات.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد رئيس المجلس الإقليمي لللعرائش على أهمية هذا المهرجان في تعزيز الروابط بين الجالية المغربية ووطنهم الأم، مشددًا على الدور الحيوي للجالية في دعم التنمية الوطنية وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والثقافية مع الدول الصديقة، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها القارة الإفريقية.
الحفل تميز بحضور العديد من الشخصيات البارزة، من بينها الكاتب العام لعمالة العرائش، وباشا مدينة العرائش، وعدد من الفعاليات الجمعوية بالإضافة إلى رئيس المجلس الإقليمي وشخصيات من الجالية المغربية المقيمة بالخارج. كما شهد الحفل مشاركة مميزة من ممثلي الدول الضيوف الشرف، التي تشمل إسبانيا، الصين، ساحل العاج، السنغال، وكازاخستان.
وجرى الحفل في أجواء احتفالية رائعة، حيث استمتع الحاضرون بعروض فنية مبهرة تعكس التنوع الثقافي للمهرجان. فقد تخلل الحفل إيقاعات راقصة أفريقية نابضة بالحياة، أضافت لمسة من الحيوية والتنوع، إلى جانب عروض تقليدية من الطقطقات الجبلية التي تشتهر بها المنطقة.
من المنتظر أن تتواصل فعاليات المهرجان على مدار ثلاثة أيام، تتخللها جلسات نقاش وورش عمل تتناول قضايا تخص الجالية المغربية بالخارج، مع التركيز على تعزيز فرص الاستثمار في المغرب، واستعراض آفاق التعاون بين الجالية المغربية وإفريقيا. وسيختتم المهرجان بتوزيع تذكارات وشهادات تقديرية على المشاركين، مع صياغة مجموعة من التوصيات التي ستُرفع إلى الجهات الحكومية لتعزيز أوضاع الجالية المغربية في الخارج ودورها في التنمية الوطنية.
بهذا، يُجسد المهرجان الوطني للجالية المغربية المقيمة بالخارج في نسخته الخامسة محطة هامة لتعزيز التواصل بين مغاربة العالم ووطنهم، مؤكداً على دورهم المحوري في مواجهة التحديات الراهنة، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والتعاون الدولي.