جريدة إلكترونية
ocp23
تحت القائمة الرئيسية

“فيدرالية ناشري الصحف ” تدق ناقوس الخطر وتحذر من السكتة القلبية لقطاع الصحافة بالمغرب

عقد اليوم السبت 2 نونبر 2024 ، اجتماع المجلس الوطني الفيدرالي لناشري الصحف بفندق صومعة حسان، بحضور مختلف اقاليم و جهات المملكة .

و في عرض لحصيلة الفيدرالية بين الدورة الثانية و الثالثة للمجلس الفيدرالي ، قال الرئيس “محتات الرقاص” ان المذكرات و الملاحظات الموجهة للجهات المعنية هي المرجع لموقف الفيدرالية من اجل إجراء انتخابات لإحياء مؤسسة التنظيم الذاتي واحترام صورة المملكة الحقوقية و انهاء خرق الفصل 28 من الدستور .

وسجل السيد “محتات الرقاص” تنامي الوعي في صفوف الجسم الصحفي الوطني في ظل الخلافات بين اعضاء المجلس الوطني المؤقت ، وصرح السيد “الرقاص” ” أن المشكلة ليست في المهنيين و الخلافات بينهم ” كما يروج لها البعض.

وأضاف أن منح البطاقة المهنية عملية إدارية و تقنية بسيطة اصبحت مألوفة بحكم التجربة وقال ” لسنا من انصار توزيع البطائق الصحفية على اي كان من خلال الاجتهادات الخارجة عن القانون و ممارسات ترسخ الادني العام “.

ودعى السيد “الرقاص” الى نشر لوائح الحاصلين على البطاقة المهنية الى الرأي العام المغربي ، وندد بسياسة الغموض في كل التفاصيل و عشوائية سوق الاشهار و افتقاده الشفافية و التوازن .

وخلال اللقاء قدم الصحفي “أوس رشيد” رئيس فيدرالية ناشري الصحف بجهة كلميم وادنون تشخيص دقيق لواقع القطاع بالاقليم الجنوبية للمملكة ، وندد بسياسة السلطات الترابية و بعض المجالس المنتخبة المحلية و الإقليمية القائمة على اقصاء الاعلام المهني و التورط في عقد اتفاقيات مشبوهة لهذا الغرض الخارج عن واجب التحفظ و تكافؤ الفرص و المهنية و المسؤولية . .

و كشف “أوس” ان السيادة الإعلامية تبقى ناقصة في المنطقة لان أكثر من 70 مقاولة إعلامية غارقة في الديون و معروضة الإفلاس قريبا ، و استغرب من تفرج الجهات المعنية على حرمان الصحافيين و عائلاتهم من اي حماية اجتماعية أو تغطية صحية في منطقة غنية بالموارد و الثروات بل استهدافهم و التشهير بهم من طرف المستفيدين من الريع..

ليصبح الصحفي الصامت الكائن المنتهك الحقوق و الذي لايتوفر حتى على تغطية صحية و يحرم من العلاجات الطبية بالاقاليم الجنوبية ؟

وفي المقابل كشف صحفي مهني من جهة العيون انه يفكر في الابتعاد عن هذه المهنة في ظل الظروف القاهرة في جهة ترابية ثرية.

و تساءل رئيس فيدرالية ناشري الصحف بجهة الشرق بعد افلاس المقاولات و إغلاق مقراتها ، عن إمكانية طلب مؤازرة من الجمعية المغربية لحقوق الانسان ..

وعرفت الدورة الثالثة للمجلس الفيدرالي نقاش صحي هادف و عميق يبين حالة السخط الوطني من رجال الإعلام على الوضع القائم في ظل حكومة اخنوش.